عاش جيف حياة منزلية غير مستقرة منذ أن كان طفلاً صغيرًا. قُتل والده، ولم تكن والدته قادرة على الاعتناء به بشكل كافٍ، لذلك كان عليه في كثير من الأحيان أن يدافع عن نفسه. لسوء الحظ، بدأ التسكع مع الحشد الخطأ. تم القبض في النهاية على الأولاد في المجموعة، بما في ذلك جيف، بتهمة سرقة هاتف محمول.
أثناء انتظاره للحكم عليه وتحت المراقبة، عاش جيف مع جدته وبدأ في تغيير حياته. كان يذهب إلى المدرسة بشكل أكثر انتظامًا، بل وكان يلعب الشطرنج مع مستشار التوجيه الخاص به. وواصلت المحكمة مراقبته؛ وجد وظيفة صيفية، وكان يلعب كرة سلة تنافسية، وحقق أداءً جيدًا في برنامج فني محلي.
عملت AFC بقوة مع محامي الدفاع الجنائي لجيف لإقناع الادعاء بعدم الحكم على جيف بالسجن، بل السماح له بالالتحاق بمدرسة متخصصة. لتسهيل هذا الخيار، قامت مؤسسة AFC بتحديد وتأمين قبول جيف في مدرسة داخلية متخصصة في مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات العاطفية في مقاطعة ويستتشستر. من خلال العمل جنبًا إلى جنب، أقنع محامي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومحامي جيف المعين من قبل المحكمة المحكمة بعدم منح جيف عقوبة السجن، ولكن تسجيله في البرنامج السكني ومنحه الفرصة ليكون له مستقبل ويحقق أحلامه.
يذهب جيف الآن إلى مدرسته الجديدة وهو مزدهر. إنه يركز بشكل خاص على الحفاظ على درجات جيدة من أجل البقاء في فريق كرة السلة. لقد كوّن صداقات جديدة أثرت عليه بطريقة إيجابية، وتصف جدته كيف انفتح له عالم جديد تمامًا وأنه يتحدث عن "أشياء لم يتحدث عنها من قبل".