عام دراسي مليء بالاتصالات المفقودة: على الرغم من تعليمات المستشار، لا يزال الآباء المهاجرون يواجهون عوائق لغوية
هذا التقرير من إعداد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم و ائتلاف الهجرة في نيويورك بالنيابة عن مشروع مراقبة الإنصاف لتعليم المهاجرين واللاجئين (EMPIRE)، ترى أن خدمات الترجمة التحريرية والشفوية لا تزال غير كافية في مدارس المدينة. ويسلط التقرير الضوء على الفجوات الرئيسية في الوصول إلى اللغة خلال مؤتمرات الآباء والمعلمين والأحداث المدرسية الهامة.
في فبراير 2006، وقف العمدة بلومبرج ورئيس البرلمان كوين وقادة المهاجرين معًا للإعلان عن لائحة جديدة تهدف إلى كسر حواجز اللغة بين مدارس المدينة ومئات الآلاف من أولياء الأمور في المدينة الذين يتحدثون الإنجليزية بشكل محدود. في حين أكدت وزارة التعليم (DOE) مؤخرًا على التزامها بمشاركة أولياء الأمور، إلا أنها أخطأت الخطوة الأولى الضرورية في إشراك أولياء الأمور المهاجرين بسبب الحواجز اللغوية المستمرة في مدارس المدينة.
ويخلص التقرير إلى أن أكثر من 60% من أولياء الأمور ليسوا على علم بخدمات الترجمة التحريرية والشفوية المتاحة لهم وأن أولياء الأمور لا يتلقون وثائق مهمة، مثل إشعارات اجتماعات أولياء الأمور والمعلمين أو بطاقات التقارير، بلغة يمكنهم فهمها.
وتستند النتائج إلى استطلاعات رأي لأكثر من 900 من أولياء الأمور والطلاب، وزيارات لأكثر من 100 مدرسة، ومراكز تسجيل، ومعارض المدارس الثانوية في بورو، وأكثر من اثنتي عشرة مجموعة تركيز تضم أكثر من 100 من أولياء الأمور.